منتديات مدرسة النصر للعلم والمعرفه
[img]http[center][b]أبو مسلم الخراساني 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبو مسلم الخراساني 829894
ادارة المنتدي أبو مسلم الخراساني 103798
منتديات مدرسة النصر للعلم والمعرفه
[img]http[center][b]أبو مسلم الخراساني 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أبو مسلم الخراساني 829894
ادارة المنتدي أبو مسلم الخراساني 103798
منتديات مدرسة النصر للعلم والمعرفه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة النصر للعلم والمعرفه

منتدي يدعو الي الاتجاه الي المعرفه والاقبال علي الثقافه لانشاء جيل قوي الادراك
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدي يدعو الي العلم والمعرفه

 

 أبو مسلم الخراساني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شيماء
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي
شيماء


عدد المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 16/07/2009
العمر : 29

أبو مسلم الخراساني Empty
مُساهمةموضوع: أبو مسلم الخراساني   أبو مسلم الخراساني Emptyالأربعاء أغسطس 12, 2009 10:01 am


[size=16]أبو مسلم الخراساني هو أبو مسلم عبد الرحمن بن مسلم الخراساني، صاحب الدعوة العباسية في خراسان، و من ثم واليها، سياسي و قائد عسكري.
قيل اسمه إبراهيم، و يكنى أبا إسحاق، كان غلاماً سراجاً، و من ثم أُرسل إلى إبراهيم الإمام ليخدمه، فلمس فيه إخلاصاً، و حماساً، و شجاعة، فقربه، و أمره بتغيير اسمه و كنيته، و أرسله بعدها ليدعوا للعباسيين في خراسان، و أوصاه وصية مشهورة التزم بها.
استمر أبو مسلم في دعوته رغم موت الإمام، و وطأ المنابر للدولة العباسية، حتى قامت في 132 هـ.

و في دعوته قال نصر بن سيار:






doPoetry()


أرى خلل الرماد وميض نارو توشك أن يكون لها ضرام


التف حوله الفرس و الموالي بسبب ظلم الدولة الأموية لهم، و اقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته و تبعوه على حداثة سنه. و كان بين القيسية و اليمانية في خراسان خلاف و فرقة، فلما رأوا التفاف العجم حول أبي مسلم اتفقوا عليه لضرب دعوته في مهدها، و قد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم أبو مسلم ببعضهم البعض مستخدماً دهاءه و حنكته.
مع قيام الدولة العباسية ارتفعت مكانة أبو مسلم، و كان محبوباً من أتباعه و معظماً بينهم، فخشي منه الخليفة أبو جعفر المنصور، فاحتال لقتله بعد أن أمنه، و قال لأهل خراسان عند ثورتهم لموت أبي مسلم قولته المشهورة:

"أيها الناس، لا تخرجوا من أنس الطاعة إلى وحشة المعصية، و لا تسروا غش الأئمة..."
كانت حياة أبو مسلم قصيرة، فقد قتل و سنه اثنان و ثلاثون سنة، أو خمسة و ثلاثون، لكن المؤرخين يقارنونه بـ الحجاج بن يوسف الثقفي في كثرة القتل، ففي حروبه و معاركه أفنى خلقاً كثيراً، و كان يأخذ الناس بالظنة، و أجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه، و لم يكن له صاحب، أو مؤتمن، كما كان لا يضحك، و لا تبدو في وجهه علامات السرور.
كانت هيبته كبيرة، و كان كريماً، زاحم موكبه في الحج موكب أبي جعفر المنصور فاتجه الناس إليه لكرمه، فأسرها له أبو جعفر المنصور في نفسه و انتقم منه فيما بعد.
كما أنه كان بليغاً قليل الكلام، و إليه ينسب البيت:





doPoetry()


محا السيف أسطار البلاغة و انتحىعليك ليوث الغاب من كـل جانـب


قاله لما أحرق كتاب عبد الحميد الكاتب و كان قد كتب إليه أثناء حصاره لآخر الخلفاء الأمويين مروان بن محمد.
ولد أبو مسلم الخراساني سنة(100) في ماه بالبصرة مما يلى أصبهان عند عيسى ومعقل ابنى إدريس العجلى فربياه إلى أن شبّ واتصل أبو مسلم بعد ذلك بإبراهيم بن الإمام محمد من بنى العباس وكان في خدمته إلى أن أرسله إلى خراسان داعية فقام فيها واستمال أهلها،ووثب على ابن الكرماني وَالِي نيسابور فقتله واستولى عليها. وسيّر أبو مسلم جيشًا لمقاتلة مروان بن محمد آخر ملوك بنى أمية فهزمه أبو مسلم وفرّ مروان إلى مصر فقُتل في بوصير وزالت الدولة الأموية الأولى سنة 132 هـ.
ولما مات أبو العباس السفاح في ذى الحجة سنة (136هـ) خلفه أخوه أبو جعفر المنصور فرأى المنصور من أبى مسلم ما أخافه أن يطمع بالملك فاستشار بعض أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر له المنصور مكيدة حتى قتله بروْمة المدائن سنة (137 هـ). وقد عاش أبو مسلم الخرسانى (37 سنة) بلغ بها منزلة عظماء العالم حتى قال فيه المأمون: أجلّ ملوك الأرض ثلاثة وهم الذين قاموا بنقل الدولة وتحويلها: الإسكندر وأردشير وأبو مسلم الخرسانى. وكانت وفاته سنة (137هـ).

قصة اغتيال أبي مسلم الخراساني

يورد المسعودي قصة خداع أبي مسلم ثم اغتياله فيقول:
بعث المنصور إلى أبي مسلم الخراساني لمذاكرته. فتقدّم أبو مسلم الخراساني إلى مضرب المنصور. وكان المنصور قد أخبر صاحب حرسه وأمرهم أن يقوموا خلف السرير الذي وراء أبي مسلم الخراساني. وأمرهم ألاّ يظهروا إذا عاتبه، فإذا صفّق بيد على يد فليظهروا وليضربوا عنقه وما أدركوا منه بسيوفهم .
جلس المنصور فقام أبو مسلم من موضعه ودخل فسلّم عليه فردّ عليه وأذن له بالجلوس ، وحادثه ساعة ، ثم أقبل يعاتبه .
فقال أبو مسلم : ليس يقال هذا لي بعد بلائي وما كان مني .
فقال له المنصور: يا ابن الخبيثة.. إنما فعلت هذا بجدنا وحظوظنا .. ألست الكاتب الذي تبدأ بنفسك وتزعم انك ابن سليط بن عبد الله بن العباس؟
فأخذ أبو مسلم يعتذر إليه ، فقال له المنصور : قتلتني إن لم أقتلك ...
ثم صفّق المنصور بإحدى يديه على الأخرى فخرج إليه القوم واعتورته السيوف فتخلّطت أجزاؤه.. وأتوا عليه والمنصور يصيح : اضربوا قطع الله أيديكم ...
وكان أبو جعفر المنصور قد أعدّ صرر المال . فما أن فرغ من قتل أبي مسلم حتى خرج الخزانون بالمال ونثروه على الخراسانيين ، فانشغل هؤلاء بالمال ولم يسألوا عن أبي مسلم .
وكان أبو جعفر يريد إقصاء أبي مسلم الخراساني عن خراسان حيث أهله، وأراد أن يعهد له بولاية مصر والشام . ونسي أبو جعفر المنصور أن أبا مسلم الخراساني هو من قضى على ثورة عمه عبد الله بن علي الذي طلب الخلافة لنفسه، والذي كاد يطيح بخلافة المنصور لولا أبي مسلم الخراساني الذي أسره وجاء به إلى المنصور فقتله.


[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnasrschool.ahlamontada.com
 
أبو مسلم الخراساني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة النصر للعلم والمعرفه :: التاريخ والشخصيات :: شخصيات تاريخية-
انتقل الى: